الاثنين، 9 مارس 2020

في رحاب فيلا د. رشيد الطوخي بكوالالمبور

جانب من الصالة الذهبية بفيلا الدكتور رشيد بن محمد الطوخي بكوالالمبور


استطاع الدكتور رشيد بن محمد الطوخي ذو الأصول العربية السورية ان يحول منزله بالعاصمة الماليزية كوالالمبور إلى أشبه ما يكون بالمتحف الحديث وذلك بإعادة هندسة ديكوراته وتزويده بالتحف الذهبية واللوحات الفنية النادرة بقاعاته الأربع الرئيسية..فقد اعتمد الدكتور الطوخي في ديكورات المنزل على اظهار المقتنيات الذهبية في القاعة التي أطلق عليها الصالة الذهبية او الرئيسية حيث استقبال الضيوف والأصدقاء والأهل، إضافة إلى القاعة الزرقاء المزودة بعشرون كنبة ملكية أوروبية تم استيرادها خصيصاً من ايطاليا عدا عن اللوحات الفنية والانتيكات النحاسية والذهبية وبعض التحف واللوحات والمفروشات الخشبية والتي تم جلبها من مصر واندونيسيا وفيتنام، كما احتوى المنزل على صالة عربية أو ما يطلق عليه الخليجيون المجلس أو الديوانية، وقد أمتزج الفن القديم بالتكنولوجيا الحديثة من حيث شاشات التلفاز وكاميرات المراقبة وأجهزة النداء الآلي واستشعار الحرائق وأجهزة الإنذار وغيرها، أما الحديقة الأمامية للمنزل والتي صممت على الطراز الدمشقي فقد تميزت بوجود نافورتين وأشجار زينة تناسب جو المنطقة الاستوائية إضافة للعديد من الورود والأزهار المستوردة من دول المنطقة